قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، إنه يستعد للإعلان عن تشكيل "مجلس السلام" الخاص بغزة في وقت مبكر من العام المقبل، موضحاً أن عضويته ستضم عدداً من رؤساء الدول.
وأشار خلال اجتماع في البيت الأبيض إلى أن الخطة الأصلية لم تكن تتضمن مشاركة رؤساء دول أو حكومات، وأن المجلس كان يفترض أن يضم شخصيات ذات خبرة مهنية، لكنه أكد أن "الجميع يريدون أن يكونوا جزءاً من هذا المجلس".
وكان ترمب قد كشف في 30 سبتمبر الماضي عن أن مبادرته لإنهاء الحرب في غزة تقوم على إنشاء هيئة دولية يشرف عليها شخصياً، تتولى إدارة القطاع بشكل مؤقت وتمويل عملية إعادة الإعمار، تمهيداً لتسليم السلطة لاحقاً إلى إدارة فلسطينية.
ووفق الخطة، سيقود ترمب مجلساً دولياً تنفيذياً يدير العمليات اليومية، إلى جانب حكومة فلسطينية جديدة من التكنوقراط غير المنتمين إلى حركتي حماس أو فتح، تتولى إدارة الشؤون المدنية في غزة.
وعند طرح الخطة، قال ترمب إن المجلس سيضم أيضاً رؤساء دول، وإن الكشف عن أسمائهم سيتم خلال "الأيام القليلة المقبلة"، لكن لم يتم الإعلان حتى الآن عن أي تعيينات.
ونقلت صحيفة "هاآرتس" العبرية عن مصدر قوله إن المجلس المزمع تشكيله سيكون "حجر الزاوية" في الاستراتيجية الأميركية تجاه غزة، وأنه سيضطلع بدور مركزي في تنسيق المساعدات الإنسانية ودعم مشاريع التنمية.
وأشار المصدر إلى أن المجلس سيعمل بالتوازي مع لجنة فلسطينية من التكنوقراط تكون مسؤولة عن الخدمات المدنية والإدارة اليومية، بينما تواصل السلطة الفلسطينية تنفيذ برنامجها الإصلاحي.
وصرح ترامب هذا الأسبوع أن "تنفيذ الخطة يسير بشكل جيد"، وأن الانتقال إلى المرحلة الثانية منها "سيحدث قريباً جداً"، ملمحاً إلى قرب الإعلان عن تشكيل المجلس.





